بالفيديو..العرب فى لقاء حصرى بالسفير الصينى

العرب فى لقاء حصرى مع السفير الصينى

رؤية الكويت 2035.. دعم صينى للخريطة الكويتية

كانت ولا زالت العلاقات العربية الصينية ممتدة قوية راسخة منذ زمن بعيد وهنا نتحدث بالأخص عن العلاقات الصينية الكويتية، أبحرت صحفية العرب الكويتية فى حوار منسجم مع سفير جمهورية الصين الشعبية بالكويت، تشانغ جيانوى، تحدثت خلاله عن أبرز ما تم فى القمة العربية الصينية ومستقبل الصين مع الكويت.

  1. كيف تقيم العلاقات الحالية بين الكويت والصين؟

تربط بين الصين والكويت صداقة تقليدية عميقة، وتعد الكويت من الدول الأكثر ودية بالنسبة للصين، وهي أول دولة خليجية عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، وأول دولة في الشرق الأوسط وقعت وثائق تعاون للبناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”، وتقدر الصين تمسك الكويت الحازم بالسياسة الودية تجاه الصين ودعمها القوي للصين في حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، ومنذ إقامة البلدان العلاقات الدبلوماسية قبل 51 عاما، حافظت العلاقات الصينية-الكويتية على تنمية سليمة ومستقرة، مع تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملي في مختلف المجالات باستمرار،  وظلت الصين والكويت تتمسكان بالتعاون على قدم المساواة والدعم المتبادل والتعاون الصادق، لتصبح العلاقات الصينية الكويتية نموذجا يحتذى به في التعايش الودي بين الدول.

منذ أكثر من 7 شهور على وصولي دولة الكويت، ومن خلال تواصلي الواسع النطاق مع مختلف الأوساط الكويتية، ظللت أشعر بعمق أن الصداقة بين الصين والكويت قد ضربت جذورُها في قلوب الشعبين، وأن التعاون بين البلدين يتمتع بإمكانيات هائلة وآفاق واسعة في مختلف المجالات.

إن الصين شريك موثوق به لدى الكويت، فالعلاقات الصينية الكويتية تمر الآن بأفضل مراحلها التاريخية، خاصة بعد إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في عام 2018، حيث حافظ التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين على زخم نموه القوي في السنوات الأخيرة، فقد تغلّب على سلبيات تأثير الجائحة، لتصبح الصين أكبر شريك تجاري للكويت، وبلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين الصين والكويت 22.1 مليار دولار أميركي، بزيادة قدرها 54.9% على أساس سنوي، واستوردت الصين 30 مليون طن من النفط الخام في العام الماضي، وبذلك قد أصبحت الكويت سابع أكبر مصدر للنفط الخام للصين. وفقا للإحصائيات الصادرة عن هيئة تشجيع الاستثمار المباشر مؤخرا، بلغت القيمة المتراكمة للاستثمار المباشر الذي قامت به الصين في الكويت نحو 550 مليون دولار أميركي، وبذلك أصبحت الصين ثاني أكبر مصدر للاستثمار في الكويت. وواصلت الشركات الصينية مشاركتها النشطة في مشاريع الكويت بمجالات الطاقة والإسكان والاتصالات والبنية التحتية، مثل إنجاز مشروع مدينة المطلاع السكنية، ، وكذلك مشروع إنشاء مرافق الإدارة لمدينة صباح السالم الجامعية، واكتمال بناء مستشفى ضمان مؤخرا، فشاركت الشركات الصينية في بناء أكثر من 80 مشروعاً كويتياً مهماً، وكما ساهمت في تحقيق نسبة عالية لتغطية شبكة الجيل الخامس في الكويت، وأصبحت ماركة السيارة الصينية تحظى بإقبال كبير في الكويت.

 

  1. كيف ترى مستقبل العلاقات الكويتية الصينية وتأثيرها على المنطقة والاستفادة منها للجانبين؟

بالنسبة لآفاق العلاقات المستقبلية فإنه لدى كل من القيادتين السياسيتين في جمهورية الصين الشعبية ودولة الكويت تطلع جاد وحرص على تعميق هذه العلاقة خلال الفترة المقبلة، مما يعزز استمرارية هذه الشراكة نحو مجالات أوسع وأرحب وبما يعود بالنفع عليهما وعلى شعبيهما الصديقين مستقبلا. يدعم الجانب الصيني الجانب الكويتي في تنفيذ “رؤية الكويت 2035″، ويحرص على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين، ونرحّب بانضمام الكويت كشريك حوار إلى منظمة شانغهاى للتعاون، وكذلك انضمامها إلى مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا.

التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ مع ولي العهد الكويتي سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في الرياض في الثامن من ديسمبر الجاري، مما يضخ قوة حيوية لتعزيز العلاقات الصينية الكويتية. وقد أشار الرئيس شي جينبينغ إلى أن الجانب الصيني يدعم جهود الجانب الكويتي في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه. كما أشاد فخامته بالتزام الكويت بمبدأ صين واحدة ودعمها للجانب الصيني في المسائل المتعلقة بهونغ كونغ وتايوان وشينجيانغ وغيرها من المسائل التي تخص المصالح الجوهرية للصين.

مما لا شك فيه أن الصين تحرص دائما لخلق مستقبل أجمل للعلاقات الصينية الكويتية، وتستعد للمشاركة النشطة في بناء المشاريع الهامة في الكويت، واستكشاف إمكانيات التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والجيل الخامس للاتصالات والاقتصاد الرقمي، وتدعيم التواصل والتعاون في مجال الثقافة. بصفتي سفيرا جديدا لجمهورية الصين الشعبية لدى الكويت، فإنني على استعداد للعمل مع زملائي وأصدقائي في الكويت لمضاعفة جهودنا لتعميق الثقة السياسية المتبادلة بين الصين والكويت باستمرار، وتوسيع نطاق التعاون العملي، وتعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين. وأنا على ثقة تامة بأن الصين والكويت، تحت رعاية وتوجيه الرئيس شي جينبينغ وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ستواصلان العمل يدا بيد على طريق تعزيز التعاون في مختلف المجالات وبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.

 

  1. ما تقييمك للقمة الخليجية الصينية؟

إن قمة الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عُقِدَت حديثا، شهدت إصدار بيان مشترك من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واعتماد خطة عمل 2023-2027 للحوار الاستراتيجي بين الجانبين.

تعتبر هذه القمة علامة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية-الخليجية، حيث اجتمع قادة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي لأول مرة لتباحث حول سبل تطوير العلاقات الصينية الخليجية. يعد مجلس التعاون لدول الخليج العربية من المنظمات الإقليمية الأكثر حيوية في العالم، وإن دول مجلس التعاون الخليجي هم الشركاء المهمين للصين في تعاونها مع الشرق الأوسط، وتمتعت العلاقات بين الصين ودول مجلس التعاون الخليجي بنمو شامل وسريع وعميق على مدى السنوات الـ41 الماضية، مع تعاون مثمر يشمل مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والخدمات المالية والاستثمار والتكنولوجيا الفائقة والفضاء الجوي واللغة والثقافة.

تتمحور كلمة الرئيس شي جينبنغ على عنوان واحد، ألا وهو تكريس تقاليد الصداقة بين الصين ومجلس التعاون الخليجي ومواصلة إثراء المقومات الاستراتيجية للعلاقات الصينية الخليجية بانتهاز فرصة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي.

وقد أوضح الرئيس شي جينبنغ سبل إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومجلس التعاون الخليجي من الجوانب الأربعة التي تشمل التضامن والتنمية والأمن والحضارة، وطرح المجالات الخمسة ذات الأولوية للتعاون الصيني الخليجي خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، إذ أن الجانب الصيني سيعمل مع الجانب الخليجي على بناء معادلة جديدة للتعاون الشامل الأبعاد في مجال الطاقة، والدفع بتحقيق تقدم جديد للتعاون في مجالي المالية والاستثمار، وإفساح مجال جديد للتعاون الابتكاري والتكنولوجي، وتحقيق اختراقات جديدة للتعاون في مجال الفضاء، وخلق نقاط بارزة جديدة للتعاون اللغوي والثقافي. تَلْفُتُ الأنظارَ بعضُ المبادرات مثل إنشاء مجلس الاستثمار المشترك ودعم التعاون بين الصناديق السيادية لدى الجانبين بطرق مختلفة، وإنشاء مراكز للبيانات الضخمة والحَوْسَبَة السَحابية وتعزيز التعاون في تكنولوجيا الجيل الخامس والجيل السادس للاتصالات، و إجراء التعاون في اختيار وتدريب رواد الفضاء، والترحيب برواد الفضاء من دول مجلس التعاون الخليجي للدخول إلى محطة الفضاء الصينية للعمل المشترك، والبحث في إنشاء مركز صيني خليجي للاستكشاف المشترك للقمر والفضاء العميق والخ.

سنعمل يدا بيد على خلق مستقبل أكثر إشراقا للعلاقات الصينية الخليجية.

 

  1. ما تقييمك للقمة العربية الصينية؟

يعتبر عقد القمة الصينية العربية الأولى أكبرَ حدث دبلوماسي والأعلى في المستوى بين الصين والعالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وكذلك علامةً فارقةً في تاريخ العلاقات الصينية-العربية. إن عقد القمة الصينية العربية الأولى قرار استراتيجي مشترك للجانبين لتعزيز التضامن والتنسيق في ظل الظروف الحالية. ستوفر فرصة للجانبين لاستكشاف أفكار لتنمية علاقاتنا بشكل أكبر ووضع خطة التعاون المستقبلي والانطلاق نحو مستقبل مشرق للشراكة الاستراتيجية الصينية-العربية.

صدرت عن القمة ثلاث وثائق مهمة، “إعلان الرياض” و”الخطوط العريضة لخطة التعاون الشامل بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية” و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية من أجل السلام والتنمية”. جمعت النتائج المثمرة التي تم التوصل إليها في القمة التوافقَ الاستراتيجي بين الصين والدول العربية بشأن تنمية العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية الرئيسية، وأظهرت مسؤولية الجانبين في تعزيز التضامن والتنسيق وحماية التعددية.

إن العلاقات الودية بين الدول العربية والصين تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المتكافئ والمنفعة المتبادلة. في كلمة الرئيس شي جينبينغ، تم استخلاص روح الصداقة الصينية العربية الممتدة لآلاف السنين الى ” التضامن والتآزر والمساواة والمنفعة المتبادلة والشمول والإستفادة المتبادلة “، وطرح الطرق الأربعة لبناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك، ألا وهي: أولا، التمسك بالاستقلالية وصيانة المصالح المشتركة، ثانيا التركيز على التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون القائم على الكسب المشترك.وتعزيز المواءمة بين الاستراتيجية التنموية، وبناء “الحزام والطريق” بجودة عالية، والتعامل مع التحديات الكبرى القائمة مثل أمن الغذاء والطاقة، ثالثا، الحفاظ على سلام المنطقة وبناء منظومة أمنية مشتركة وشاملة وتعاونية ومستدامة في الشرق الأوسط، ورابعا، تعزيز التبادل الحضاري وتعميق التعاون الأنساني والثقافي ورفض “الاسلاموفوبيا” وتكريس قيم البشرية المشتركة المتمثلة في السلام والتتمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية.

قد أعلن الرئيس شي جينبينغ أن الصين ستعمل مع الدول العربية على الدفع ب”الأعمال الثمانية المشتركة” خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، التي تشمل إجراءات التعاون العملي في المجالات الثمانية: تدعيم التنمية، الأمن الغذائي، الصحة، التنمية الخضراء والابتكار، أمن الطاقة، الحوار بين الحضارات، تأهيل الشباب، الأمن والاستقرار، بما يدفع بالمضي قدما بخطوات متزنة نحو بناء المجتمع الصيني العربي للمستقبل المشترك نحو العصر الجديد.

أذكر بعض الأعمال الملموسة هنا مثلا، ستناقش الصين مع الجانب العربي تنفيذ مشاريع مساعدة بقيمة 5 مليارات يوان (نحو 719 مليون دولار أمريكي) في مجال التعاون التنموي، وتشمل 30 مشروعا عربيا مؤهلا ضمن مجموعة مشروعات مبادرة التنمية العالمية. وتهدف الصين إلى توسيع تجارتها مع الدول العربية لتصل إلى 430 مليار دولار بحلول عام 2027. وستقوم الصين مع الجانب العربي ببناء خمسة مختبرات مشتركة للزراعة الحديثة وتنفيذ 50 مشروعا تجريبيا في التعاون التكنولوجي الزراعي، وإرسال 500 خبير في مجال التكنولوجيا الزراعية إلى الجانب العربي. وستوفر الصين 300 تقنية متطورة وقابلة للتطبيق للجانب العربي في مجالات مثل الحياة والصحة والذكاء الاصطناعي والتعاون الأخضر والمعلومات والاتصالات. وستعمل الصين على تعزيز التعاون بين 500 مؤسسة ثقافية وسياحية صينية وعربية، وتدريب 1000 موهبة ثقافية وسياحية لدى الدول العربية.

على أي حال، أثق بأن هذه القمة ستشكل منعطفاً مهماً لمد جسر جديد في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية والصين، وتفتح آفاقاً واعدة لتوطيد وتعزيز أوجه التعاون بين الجانبين في كل المجالات، وخصوصا التعاون الاقتصادي والتنموي.

 

  1. ما تقييمكم حول التبادل الإنساني بين الصين والكويت وما التطورات لمركز الثقافة الصينية؟

هناك مثل صيني يقول إن الصداقة الحقيقية من القلب للقلب تدوم إلى الأبد، فعلى الرغم من جبال ومحيطات تفصل بين الصين والكويت، إلا أن العلاقة بين الشعبين الصيني والكويتي تتحلى بالتواصل والتعارف والتقارب، وتضرب جذورها في أعماق التاريخ.

وفي السنوات الأخيرة شهد التعاون بين الصين والكويت في المجال الثقافي مسيرة باهرة وحافلة بالنقاط الساطعة، حيث أرسل الجانب الصيني العديد من الفرق الفنية لزيارة الكويت لتقديم العروض الفنية، في وقت زار فيه الكثير من الشخصيات الثقافية والفنية الكويتيين الصين للمشاركة في الفعاليات الثقافية، الأمر الذي عزز المعرفة المتبادلة والتواصل الودي بين الشعبين وأتى بدافعة قوية للتنمية الشاملة للعلاقات الثنائية. كما نظمت السفارة في السنة الماضية سلسلة من الفعاليات الثقافية. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أقمنا في الشهر الماضي المهرجان الثقافي الصيني للسينما والطعام، والذي يشتمل على فن الشاي الصيني والخط الصيني والكونغ فو، والأفلام الصينية المعاصرة، ولقي المهرجان الإقبال والإعجاب  من قبل أصدقائنا الكويتيين. كل هذه الفعاليات الثقافية التي نظمناها في هذه السنوات تساعد على تعزيز الصداقة بين الشعبين الصيني والكويتي وتقاربهم. الكويت سبقت باقي دول المجلس الخليجي في بدء العلاقات الديبلوماسية مع الصين، ومن أجل دفع التبادل الإنساني بين البلدين وشعبيهما، سنَفتح المركز الثقافي الصيني بالكويت قريبا في السنة القادمة والذي يعتبر أول مركز ثقافي صيني في منطقة الخليج. فعاليات المركز الثقافية ستضم تعليم اللغة الصينية وفن الخط الصيني والتعريف بالطعام الصيني وتعليم رياضة الكونغ فو والخ. سيكون المركز منصة جديدة لمعرفة الثقافة الصينية التقليدية والمعاصرة المتميزة ولمس نبض التنمية الحيوية للصين في العصر الحاضر، كما سيصبح جسرا جديدا لتكثيف التبادل الثقافي وتعزيز الصداقة بين الشعبين.

كنتيجة مهمة للقمة الصينية الخليجية، ستجري الصين التعاون في تعليم اللغة الصينية مع 300 جامعة ومدرسة ابتدائية وثانوية في دول مجلس التعاون الخليجي، وستنشئ بالتعاون مع دول المجلس 300 حجرة درس ذكية لتعليم اللغة الصينية، وستوفر 3000 منحة للمشاركة في المخيم الصيفي (الشتوي) في إطار “جسر اللغة الصينية”، وستنشئ مراكز اختبارية لتعلم اللغة الصينية وفصولا دراسية للغة الصينية عبر الإنترنت، وستستضيف المنتدى الصيني الخليجي للغات والثقافات، وستشارك في إنشاء مكتبة الصين ودول الخليج العربية للتواصل الثقافي والتعلم المتبادل باللغتين الصينية والعربية. أعتقد أن ذلك سيوفر فرصة جديدة للتعاون الصيني الكويتي في مجال التبادل الإنساني.

YouTube player

 

عن مها العرب

شاهد أيضاً

الأهلي المصري يرفض خوض مباراة جديدة ضد #ريال_مدريد الإسباني #رياضة

  أكد نادي الأهلي المصري  عدم رغبته في خوض مباراة جديدة ضد ريال مدريد الإسباني، …

الإدارية المركزية للإحصاء تعلن ارتفاع نسبة #التضخم ب #الكويت بنسبة 3.22

    أعلنت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء ارتفاع الأرقام القياسية لأسعار المستهلكين (التضخم) في الكويت …

Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com