أوضحت مقاطع مصورة تداولها رواد السوشيال ميديا عن انحسار مياه البحر المتوسط في كل من مصر ولبنان موجة واسعة من الجدل.
وأظهرت تلك المقاطع تراجعا لمياه البحر في منطقة عدلون اللبنانية، مع ظهور تصدعات في صخور أحد الشواطئ، وكذلك في مدينة العريش المصرية.
وأصدر المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، بيانا حول تلك الظاهرة قال فيه: “تراجع مياه البحر مرتبط علميا بحركة المد والجزر والتي قد تكون أقوى في بعض السنوات، علما أن الطقس الصافي وعدم وجود عواصف أو أمواج يجعل ملاحظة وجود الجزر أكثر وضوحا”.
وأضاف: “يفيد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية أنه لا صحة لما يتم تداوله عن تراجع البحر بسبب حتمية وصول أمواج تسونامي، حيث إنه لم يتم تسجيل أي هزة أرضية في البحر المتوسط يمكن أن تسبب هكذا أمواج”.
وحول علاقة انحسار المياه بالزلزال المدمر الذي شهدته كل من تركيا وسوريا في 6 فبراير/ شباط الجاري، علق جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، قائلا إن ما يتردد عن انحسار المياه في شواطئ سيناء تأثرا بالزلزال غير صحيح على الإطلاق، بحسب تصريحاته لـ”سكاي نيوز عربية”.