انتهت مباراة آيندهوفن الهولندي بفوزه بهدفين دون رد أمام ضيفه إشبيلية الإسباني، لكن بطاقة التأهل ذهبت للفريق الأندلسي مستفيدا من فوزه ذهابا في إسبانيا بثلاثية دون رد.
وفي آخر الدقائق، توقَّفت المباراة بعدما وقعت حادثة مؤسفة على أرضية ملعب فيليبس التابع لآيندهوفن، عندما اقتحم أحد مشجعي الفريق المحلي أرض الملعب وحاول التعدي على ماركو دميتروفيتش حارس مرمى إشبيلية، عندما كانت النتيجة تشير لتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد للوك دي يونج.
لكن بدا أن المشجع لم يكن يعرف ما ينتظره في الملعب، حيث فاجأ حارس إشبيلية الجميع بالانقضاض على المشجع والإمساك به، دون أن ينجح الأخير في الإفلات منه.
وسقط المشجع على الأرض أمام دميتروفيتش، قبل أن يتدخل لاعبو آيندهوفن وإشبيلية أنفسهم للفصل بينهما في مشهد مؤسف، حيث استمر الحارس الصربي في إحكام قبضته على المشجع حتى دخل أمن الملعب لأخذه خارجه.
ولحسن الحظ، فإن دميتروفيتش، الذي شارك أساسيا في المباراة بدلا من الحارس المغربي ياسين بونو الذي تعرض للإصابة قبل انطلاق اللقاء، لم يتعرض لأية أضرار جسيمة وتمكن من مواصلة اللعب.