قررت الإكوادور أن تعلق جزئيًا صادرات النفط الخام أثناء فحص سلامة اثنين من أنابيب الأمازون بعد انهيار جسر.
وقالت شركة “بترو-اكوادور” الحكومية ، المسؤولة عن 78% من إجمالي استخراج النفط الخام في البلاد وبلغ إنتاجها نحو 481 ألف برميل يومياً في 2022، إنه سيتم إغلاق بئرين تدريجياً بعد انهيار جسر فوق نهر ماركر في مقاطعة نابو بالقرب من الأنبوبين.
ولم تتأثر الخطوط لكن الشركة أوقفت عمليات محددة في إجراء احترازي. وهي تأمل أن تبدأ الضخ مجددا خلال أسبوع.
وأعلنت الحكومة “القوة القاهرة” ، ما يعني أن الشركة لن تواجه عقوبات لعدم تلبية طلبات العملاء.
ولم تحدد “بترو-اكوادور” متى وكيف ستتأثر الصادرات، لكنها قالت إنها ستبقي العملاء على اطلاع على الوضع.
ويشكل النفط الخام الجزء الرئيسي من صادرات الإكوادور الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
وقد شكل النفط ثلثي إجمالي إنتاجها العام الماضي وبلغت عائداته حوالى عشرة مليارات دولار تمثل 10 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي.
تُخطط الإكوادور لزيادة إنتاج النفط إلى 600 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025، ارتفاعًا من مستوياته الحالية البالغة 490 ألف برميل يوميًا.
وتسمح خطة التطوير لشركة النفط الحكومية “بتروإكوادور” باللجوء إلى طرح عقود الخدمات أمام الشركات الخاصة.
وتقترب شركة النفط الحكومية “بتروإكوادور” من اتخاذ قرار بشأن حقلي “آي تي تي” و”ساشا” مطلع العام الجاري 2023، مع الأخذ في الحسبان أنهما يشكّلان أهمية للقطاع النفطي، إذ سجّل إنتاجهما 118 ألف برميل في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتضيف الموافقات البيئية بشأن 4 منصات حفر في حقل إشبينغو التابع لحقل “آي تي تي” خلال العام الجاري إلى إنتاج النفط 30 ألف برميل يوميًا، وتعثُّر إصدار تلك الموافقات قد يهدد الخطط الإنتاجية.