تحتفل الكويت اليوم الأحد 26 فبراير/شباط بالذكرى الـ32 تحرير البلاد عام 1991 من الغزو العراقي.
احتفالات مميزة تعد الثالثة في عهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي تولى مقاليد الحكم في 29 سبتمبر/أيلول 2020، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي تولي منصبه في 8 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
32 عاما مضت على تحرير الكويت من الغزو العراقي في عملية عاصفة الصحراء، التي سطرت صفحة جديدة في تاريخ الكويتيين حين هب العالم بوقفة داعمة لهم مع قضيتهم العادلة، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية.
ومع ذكرى التحرير، يستذكر الكويتيون خلال تلك الفترة الإدارة الحكيمة للأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (أمير الكويت آنذاك) والأمير الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح (ولي العهد رئيس الوزراء آنذاك)، وأمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي كان يشغل حينها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، وأمير البلاد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الذي كان وزيرا للدفاع وقت الغزو.
ففي فجر 2 أغسطس/آب 1990، قام النظام العراقي السابق برئاسة صدام حسين بإعطاء الأوامر لقواته العسكرية بدخول الأراضي الكويتية واحتلالها.
ومنذ اللحظات الأولى للغزو، أعلن المواطنون الكويتيون رفضهم للعدوان، ووقف أبناء البلد في الداخل والخارج إلى جانب قيادتهم الشرعية للدفاع عن الوطن وسيادته وحريته.
وساهم أمير البلاد الحالي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في القرارات الحاسمة لمواجهة الاحتلال وجنّد كل الطاقات العسكرية والمدنية من أجل تحرير الكويت وأدى دورا في قيادة المقاومة وتأمين وصول القيادة الشرعية للمملكة العربية السعودية إلى جانب قيادته للجيش.
ويستلهم الكويتيون من تلك الذكرى أهمية الثقة بالقيادة التي ناضلت حتى إتمام التحرير والوفاء لها، وهو ما يظهر جليا في الالتفاف الشعبي حول أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ودعم جهودهما المتواصلة للحفاظ على استقرار الكويت وتحقيق الخير والازدهار لأبنائها.
وتحتفل الكويت هذه الأيام بأعيادها الوطنية فيما توشحت المباني والمؤسسات والمرافق العامة والخاصة في البلاد بعلم الدولة وصور أمير البلاد وولي عهده، تعبيرا عن الوفاء والولاء للكويت وقيادتها.