أنهى مستوطنون إسرائيليون، الأحد، حياة فلسطينيا وجرحوا العشرات، كما أحرقوا عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لـ”العين الإخبارية”، إن أكثر من 400 مستوطن شاركوا في الهجوم الذي يعتبر الأكثر عدوانية منذ سنوات طويلة.
وأشار شهود العيان إلى أن المستوطنين وصلوا إلى بلدة حوارة الفلسطينية، التي أعلنها الجيش الإسرائيلي منطقة عسكرية مغلقة، ورشقوها بالحجارة قبل إمطارها بالرصاص، ثم أضرموا النيران بالمنازل والسيارات.
وهاجم مئات المستوطنين الآخرين بلدة زعترة، جنوب نابلس، وبلدات فلسطينية أخرى في المنطقة.
وتم إحراق منازل وسيارات فلسطينية والاعتداء على مواطنين فلسطينيين بالضرب وإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع، وفق شهود عيان.
وأشار شهود العيان إلى أن عناصر الجيش الإسرائيلي تواجدوا في المواقع التي تمت مهاجمتها دون أن يحركوا ساكنا، وفي أحيانا كثيرة شاركوا بإطلاق النار على فلسطينيين.
وأظهرت مقاطع فيدو النيران وهي تلتهم عشرات المنازل الفلسطينية.