مع افتتاح بيت العائلة الإبراهيمية في دولة الإمارات، تجددت حملة افتراءات وأكاذيب تستهدف فكرة البيت والنيل من أهدافه.
حملة ممنهجة تقودها جهات مشبوهة، على رأسها عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، ومن يدور في فلكها.
وتنوعت تلك الافتراءات والأكاذيب التي لا تمت للحقيقة بصلة ما بين إعادة الزعم بأن مبادرة “بيت العائلة الإبراهيمية” تدعو لدين جديد يدمج الديانات السماوية الثلاث في دين أطلقوا عليه اسم “الدين الإبراهيمي”.
وهناك من ذهب في افتراءاته إلى أبعد ذلك زاعما كذبا وبهتانا أن دولة الإمارات اعتمدت ما اسموه “الدين الإبراهيمي” كدين جديد للبلاد، وأنها محاولة لاستهداف الدين وعداء للإسلام.
ومع تصدي دولة الإمارات بالأقوال والأفعال التي تدحض تلك الأكاذيب، والتأكيد أن “بيت العائلة الإبراهيمية” يضم كنيسة قائمة بذاتها، ومسجدًا قائمًا بذاته، وكنيسًا قائمًا بذاته، ولكل فرد الحرية في ممارسة معتقداته، حيث أنه يكرس حرية الاعتقاد لا دمج المعتقدات، ويدعو لتعايش بين الأديان وليس انصهارها.