وأظهر استطلاعان أجرتهما رئيس شركة ميتروبول لاستطلاعات الرأي، أن “المعارضة لم تحصل على تأييد جديد بما يعود جزئيا إلى إخفاقها في إعلان مرشحها على الرغم من بقاء شهرين فقط على بدء التصويت ويعود أيضا إلى افتقارها إلى وجود خطة ملموسة لإعادة بناء المناطق التي دمرها الزلزال”.
وقال أوزر سنجار رئيس شركة ميتروبول، في تصريحات لرويترز: “لم يتسبب الزلزال في إضعاف الحكومة بالقدر الذي كانت المعارضة لتتوقعه”.
وتسبب زلزالان عنيفان ضربا جنوب شرق تركيا في 6 فبراير/شباط في مقتل أكثر من 45 ألفا وتشريد أكثر من مليون في أسوأ كارثة تضرب البلاد في تاريخها الحديث.
وأشار أردوغان، الأربعاء، إلى أن “الانتخابات ستجري في 14 مايو/أيار المقبل”، وفقا للخطة السابقة للتصويت، رغم التساؤلات بشأن إمكانية إجراء التصويت في المنطقة المنكوبة من الزلزال.
وأظهر استطلاع آخر أجرته شركة إسطنبول للبحوث الاقتصادية، بين 16 و20 فبراير/شباط بمشاركة ألفي شخص، وجود زيادة طفيفة قدرها 0.1 نقطة في نسبة تأييد أردوغان بالمقارنة بشهر يناير/كانون الثاني.
انتشال كلبا حي من أنقاض زلزال تركيا
وقال 34% من المشاركين في المسح الذي حمل اسم “تقرير تركيا” إن “مقاولي البناء هم المسؤولون عن الدمار الذي خلفه الزلزال في تركيا بينما حمل 28% الحكومة مسؤولية ذلك”.
وفيما يصب في مصلحة الرئيس التركي، أدّى اختيار كمال كليجدار أوغلو كمرشح لمواجهة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في انتخابات 14 أيار/مايو إلى شق صفوف تحالف معارض من 6 أحزاب، الجمعة.
ورفضت مؤسسة ورئيسة حزب “الخير” القومي ميرال أكشينار دعم ترشيح رئيس كمال كليجدار أوغلو من “حزب الشعب الجمهوري”، الذي اختارته 5 من الأحزاب الـ6.
ودعت أكشينار رئيسي بلديتي اسطنبول وأنقرة، أكرم إمام أوغلو ومنصور يافاس، العضوين في حزب الشعب الجمهوري إلى الترشح، مؤكدة بعد “اجتماع مع مسؤولين في حزبها أمتنا تحبكما، أمتنا تريدكما”.
وقلل قليجدار أوغلو من الخلاف حول المرشحين للرئاسة، في أول تعليق له بعد تصريح أكشينار الصادم، الذي أشارت فيه إلى احتمال انسحاب حزبها من تحالف المعارضة.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري، في تصريحات صحفية: “لا تقلقوا، ستكون الأمور على ما يرام”.
وتدخل الكتلة المعارضة المنافسة أمام أردوغان في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/أيار.