قبل تتويج الملك تشارلز الثالث، في مايو/ أيار المقبل، ورد إلى قصر باكنغهام شحنة “زيت مقدس” استخدم كثيراً في المراسم.
ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، تم استخراج الزيت من بساتين جبل الزيتون، أحد جبال مدينة القدس المطلة على المدينة القديمة، وتحديدا موقع قبر جدة والد الملك، الأميرة أليس من باتنبرغ.
التقرير أكد أن يتم استخدام الزيت من زيتون اقتطف من بساتين دير القديسة مريم المجدلية ودير الصعود على جبل الزيتون، وهي سلسلة من التلال الجبلية إلى الشرق من مدينة القدس القديمة، والتي تحمل أهمية دينية للمسيحيين، وجرى عصره في محل خارج بيت لحم.
وجرى تكريس الزيت في قداس داخل كنيسة القبر المقدس في القدس، شارك فيه بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس وبطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، ورئيس الأساقفة الأنجليكانية في القدس، والقس هوسام ناوم.
ومنذ بدء التخطيط لمراسم التتويج أعلن رئيس أساقفة كنتربري، جاستن ويلبي، رغبته في استخدام زيت من القدس ليعكس “العلاقة التاريخية العميقة بين التتويج والكتاب المقدس والأرض المقدسة. فمنذ الملوك القدامى وحتى يومنا هذا، يتم مسح الملوك بالزيت من هذا المكان المقدس “.