أعلنت الأمم المتحدة أن النساء يجدن صعوبة أكبر مما كان يُعتقد للحصول على عمل، كما أن تفاوت الأجور لم يتقلص إلا بنسبة محدودة خلال عقدين.
دراسة تؤكد: النساء تشغل 12٪ فقط من المناصب العليا
واعتمدت منظمة العمل الدولية، قبيل اليوم العالمي للمرأة، مؤشراً جديداً في قياس البطالة يتيح رصداً أكثر فعالية للعاطلين الراغبين في إيجاد عمل.
عودة ذهاب الشبان إلى الجامعات الأفغانية فى ظل حظر تعليم الطالبات #حركة_طالبان
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذا المؤشر “يرسم صورة أكثر قتامة لوضع المرأة في عالم العمل من معدل البطالة الشائع استخدامه”.
وأضافت أن “البيانات الجديدة تُظهر أن النساء ما زلن يواجهن صعوبة في العثور على وظيفة أكثر من الرجال”، مضيفة أن بياناتها الجديدة أظهرت أن 15 في المائة من النساء في سن العمل في كل أنحاء العالم يرغبن في العمل لكن ليس لديهنّ عمل، في حين تبلغ النسبة لدى الرجال 10.5 في المائة.
ولاحظت المنظمة أن “هذه الفجوة بين الجنسين لم تشهد تغييراً فعلياً منذ عقدين”. وأشارت في المقابل إلى أن معدلات البطالة الرسمية لدى النساء والرجال شديدة التقارب؛ لأن المعايير المستخدمة لتحديد ما إذا كان ينبغي اعتبار شخص ما رسمياً عاطلاً من العمل تستبعد النساء بشكل غير متناسب.
واعتبرت المنظمة أن المسؤوليات الشخصية والعائلية ومنها العمل المنزلي من دون أجر، تؤثر بشكل غير متناسب على المرأة. ولاحظت أن هذه النشاطات غالبا ما تمنع النساء ليس فقط من العمل، بل كذلك من السعي النشط إلى إيجاد عمل أو من أن يكنّ متاحات للعمل في غضون مهلة قصيرة.