رفضت السلطات القضائية الأمريكية، أن يكون المسدس الذي استخدمه النجم أليك بالدوين، خلال تصوير فيلم “راست” عام 2021، قد تعرض للتلف.
وأطلق أليك بالدوين رصاصة عن طريق الخطأ من المسدس، أثناء الاستعداد لتصوير أحد المشاهد، ما أدى إلى مقتل مديرة التصوير، هالينا هاتشينز، وإصابة المخرج جويل سوزا.
وقالت محامية بالدوين خلال جلسة استماع حضرها النجم الأمريكي، منتج الفيلم وبطله، إضافة إلى المسؤولة عن السلاح، هانا غتيريز ريد، إن السلطات أتلفت السلاح.
وأضافت أليكس سبيرو أنها تلقت رسالة من سلطات الولاية لإبلاغها بأن المسدس، الذي يشكل محور القضية المرفوعة، تم إتلافه، مضيفة: “من الواضح أن هذه مشكلة، وسنضطر إلى رؤية ذلك السلاح الناري أو ما تبقى منه”.
وردّت نائبة المدعي العام في ولاية نيومكسيكو على مزاعم المحامية في بيان وجاء فيه: “السلاح الذي استخدمه أليك بالدوين خلال التصوير وقتل هالينا هاتشينز لم يُتلف من قبل سلطات الولاية. السلاح دليل وهو موجود في حال أراد الدفاع مراجعته”.
وأشار البيان إلى أن أجزاء داخلية من السلاح تعرضت لأضرار خلال فحصه من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي بعد الحادثة، ولكنه لا يزال موجوداً ولا يزال بالإمكان استخدامه كدليل.
وحصلت الحادثة في 21 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، في موقع تصوير “راست” داخل مزرعة في سانتا في بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، عندما ضغط بالدوين على الزناد من سلاح كان يُفترض أنه يحوي طلقات مزيفة، لكن مقذوفة حيّة أصابت هالينا هاتشنز مديرة التصوير البالغة 42 عاما أدت إلى مقتلها، فيما أصيب المخرج جويل سوزا بجروح.