وسيعود ملعب “كامب نو” ليحتضن أول كلاسيكو باسمه الجديد “سبوتيفاي كامب نو”، إذ تعود آخر مباراة أقيمت عليه بين برشلونة وريال مدريد إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في الدور الأول للدوري الإسباني (الليجا) موسم 2021-2022.
ولم يحمل آخر كلاسيكو في الكامب نو ذكرى سعيدة لأصحاب الأرض، حيث خسر برشلونة على أرضه بنتيجة 1-2، قبل أن تقام منذ تلك المباراة 6 مباريات كلاسيكو أخرى بين رسمية وودية بعيدا عن معقل الفريق الكتالوني، سواء في ملعب ريال مدريد أو الولايات المتحدة الأمريكية أو السعودية.
والمفارقة أن كلاسيكو الأحد بين برشلونة وريال مدريد سيكون أول كلاسيكو للمدير الفني تشافي هيرنانديز كمدرب للفريق الكتالوني في ملعب “كامب نو” منذ توليه قيادة الفريق، الذي قاده حاليا لصدارة الدوري الإسباني بفارق 9 نقاط عن غريمه الأزلي ريال مدريد الوصيف وحامل اللقب.
المباراة ستكون المواجهة رقم 30 بين برشلونة وريال مدريد في ملعب “كامب نو” معقل البارسا خلال القرن الحالي الـ21، بعد أن لعب الفريقان 29 مواجهة بينهما في مختلف المسابقات، سواء في الدوري الإسباني أو كأس ملك إسبانيا أو كأس السوبر الإسباني أو دوري أبطال أوروبا.
ورغم اعتدال الكفة بين الغريمين خلال القرن الـ21، فإن برشلونة لم يحقق سوى انتصارين فقط في كلاسيكو كامب نو خلال آخر 10 مباريات، كان آخرهما قبل 5 سنوات وتحديدا يوم 28 أكتوبر 2018، حين حقق انتصارا عريضا على ريال مدريد بنتيجة 5-1.
في المقابل، حقق ريال مدريد الفوز في 4 من آخر 10 مباريات، فيما فرضت نتيجة التعادل نفسها على مباراتين، لكن المفارقة أن كلا الفريقين تمكن من تسجيل نفس عدد الأهداف (17).