ويشك البعض، في أن حجب العلامة الزرقاء من الجميع ثم إعادتها للبعض، قد يكون تكتيكا من الرئيس التنفيذي للمنصة إيلون ماسك من أجل الإيحاء بأن بعض المشاهير دفعوا اشتراك “تويتر بلو” البالغ 8 دولارات شهريا، وهو ما قد يحفز الآخرين لتتبعهم.
لكن الكثير من المشاهير الذي عادت إليهم العلامة، أكدوا على نحو عاجل وعلني أنهم لم يدفعوا بنسا للمنصة، وأن العلامة “عادت بشكل قسري”.
كذلك، تسبب ظهور العلامة على حسابات بعض المشاهير المتوفين في إثارة الدهشة والاستغراب، إذ ليس من المحتمل أن يكونوا “مشتركين مجددا”
وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغماً عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم إيلون ماسك.
وغرد مغني الراب الأمريكي ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء، “أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك بتويتر بلو، ستشعرُ بغضبي يا رجل تسلا” في إشارة إلى إيلون ماسك.
وكتبت الصحفية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على تويتر السبت “كلا تعني كلا يا رفاق”، موضحة أن حسابها تعرض لـ”توثيق قسري” من دون “موافقتها”.
وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع “ثمانية دولارات شهرياً مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة”، أضافت سويشر “يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل الـ1,49 مليون متابع على حسابي؟”.
وقال الكاتب ريك ويلسون “يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في تويتر بلو، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجدداً (على حسابي) لسبب غامض”.
كذلك كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز جائزة نوبل بول كروغمان، الذي سخر من “اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة” في يوليو/ تموز الماضي، السبت “ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع”.
وردّ رئيس تويتر وتيسلا وسبايس اكس، بصورة تظهر طفلاً ملطخاً بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.
وكان ماسك قد أشار الجمعة إلى أنه “دفع بنفسه مقابل بعض الاشتراكات”
وبعدما كانت سابقاً مجانية وتشكل ضمانة لأصالة الحسابات وشهرة أصحابها، باتت العلامة الزرقاء تعني أن المستخدم مشترك في “تويتر بلو” (مقابل 8 دولارات شهرياً)، وأنه تم التحقق من رقم هاتفه بواسطة النظام الأساسي