يتوجه المستثمرون بشكل متزايد نحو صناديق الأسواق الناشئة التي تستثني الصين، على الرغم من الارتفاع الأخير في الأسهم الصينية، وذلك بسبب مخاوف من تصاعد التوترات بين بكين والغرب، حسبما نقلت صحيفة “فايننشال تايمز” واطلعت عليه “العربية Business”.
وصرحت صناديق الاستثمار للصحيفة بأن العملاء باتوا يعتبرون الاقتصاد الصيني - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - كبيرًا جدًا ومحفوفًا بالمخاطر، مما يصعب إدارته جنبًا إلى جنب مع اقتصادات ناشئة أخرى مثل الهند، وهو ما أسهم في تحول كبير في توجهات الاستثمار بالأسواق الناشئة.
وفي هذا السياق، أطلق صندوق “فرانكلين تمبلتون” أحدث أدواته الاستثمارية المستثنية للصين، ما أدى إلى زيادة أصول هذه الفئة من الصناديق بنسبة 75% هذا العام، لتصل إلى أكثر من 26 مليار دولار وفقًا لبيانات “مورنينغ ستار”.
وأوضح مايكل فيلد، استراتيجي الأسهم الأوروبية لدى “مورنينغ ستار”، أن تجنب المستثمرين لقطاع معين أو منطقة معينة يدفع شركات الاستثمار لتلبية رغباتهم، كما هو الحال مع الصناديق التي استبعدت الصين.
فيما أضافت نعومي ويستيرل، مديرة المحافظ في “بولار كابيتال”، أن هذا النهج خلق “فئة أصول جديدة” تتيح للمستثمرين بناء محافظ تركز على أسواق ناشئة أخرى، مثل الهند وتايوان، بينما يتزايد اهتمام المستثمرين بالفصل بين مخصصاتهم الصينية والأسواق الناشئة الواعدة الأخرى.
Comments