أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استخراج جثة يوفال كاستلمان، الذي قتل بالخطأ على يد جندي إسرائيلي خارج الخدمة بموقع هجوم في القدس، الأسبوع الماضي.
وأكد الجيش أنه اتخذ الخطوة من أجل تشريح الجثة في إطار التحقيق الجاري، بعد ظهور "معلومات جديدة" لم يكشف عنها.
وكانت جثة كاستلمان دفنت بعد الحادث من دون تشريح.
وقال الجيش في بيان، إن "ممثلي المدعي العام العسكري التقوا عائلة كاستلمان لإطلاعهم على تطورات التحقيق"، وحصلوا على إذن باستخراج الجثة.
وأضاف أن "الشرطة العسكرية عملت على إجراء اختبارات إضافية مع المتخصصين المعنيين، التي أظهرت معلومات جديدة ذات صلة"، تتعلق بالتحقيق في مقتل كاستلمان.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن المعلومات الجديدة في التحقيق أدت إلى ضرورة إجراء تشريح للجثة.
ماذا حدث؟
أثناء هجوم نفذه فلسطينيان في القدس قبل أيام، أطلق كاستلمان، وهو مدني مسلح، النار على المنفذين.
بعدها قتل كاستلمان على يد جندي احتياطي خارج الخدمة، عن طريق الخطأ على ما يبدو.
اعتقلت الشرطة العسكرية الجندي أفيعاد فريجة الذي أطلق النار على المدني، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي.
كان فريجة أحد جنديين خارج الخدمة اللذين ردا على الهجوم الذي وقع عند محطة حافلات في القدس، وأطلقا النار على منفذي الهجوم وأيضا على كاستلمان.
أطلق فريجة النار على كاستلمان، رغم أن وضع الأخير سلاحه على الأرض ورفع يديه في الهواء.
أثار الحادث ضجة داخل إسرائيل وموجة غضب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي علق عليه قائلا: "هذه هي الحياة".
Comments