قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على المعتقلين، مشيرا إلى "إجراءات انتقامية تندرج ضمن جريمة العقاب الجماعي"، منذ بدء هجوم حماس على إسرائيل، صباح السبت.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، الأربعاء:
إدارة السجون أبلغت المعتقلين أن هذه الإجراءات جاءت بأوامر من قيادة الجيش، وأن إدارة السجون تخضع الآن لأوامر الجيش وإدارته، وأن أي حدث في السجون سيتولى إدارته الجيش.
إلى جانب العزل القائم بحق المعتقلين من قبل، فقد فرض عليهم عزل إضافي منذ السبت بمستويات مختلفة، وذلك جزء من سلسلة إجراءات انتقامية اتخذها الاحتلال بحقهم في إطار جريمة (العقاب الجماعي).
من بين هذه الإجراءات سحب كل محطات التلفاز المحددة للمعتقلين، ووقف زيارات المحامين وعائلاتهم، إضافة إلى زيادة أجهزة التشويش، كما حرمت الأطفال والأسيرات وكذلك المرضى في (عيادة سجن الرملة) من التواصل مع عائلاتهم من خلال الهاتف العمومي، إلى جانب عرقلة عمل المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون المعتقلين، والصعوبات الكبيرة التي تواجهها الطواقم القانونية.
هناك تخوفات كبيرة ومضاعفة على مصير المعتقلين في ظل تصاعد الإجراءات الانتقامية بحقهم، واستمرار عزلهم المضاعف.
أحدث تطورات وتداعيات هجمات غزة
بدأ التصعيد بإطلاق حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
أعلن بعدها الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة.
ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة.
ما تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة.
فلسطين: حصيلة القتلى في غزة والضفة الغربية ارتفعت إلى 1055 شخصا، الأربعاء، وإصابة أكثر من 5 آلاف.
إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى أكثر من 1200 قتيل، فضلا عن أكثر من 3007 مصاب.
أعلنت عدة دول تنظيم "رحلات خاصة" لإجلاء رعاياها من إسرائيل.
منظمة الصحة العالمية: مصر ستسمح للمنظمة باستخدام معبر رفح لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تعليقات