في مشاهد تأسر الألباب وتذيب الأفئدة حجاج بيت الله يودعون المشاعر المقدسة فرحين بفضل الله وكرمه عليهم بأداء مناسك الحج في جو يسوده الايمان والسعادة بطاعة الرحمن.
وتأتي هذه المناظر لتنال من قلوب المشتاقين الذين تتمنى أرواحهم ان تكون موجودة بين تلك الجموع المكتظة من شتى بقاع العالم في باحات الحرم وطرقاته ومشعر عرفات الذي باتوا فيه مبتهلين خاشعين ومشعر الجمرات الذي كبروا مع كل رجمة مبتغين رضوان الله عز وجل وألسنتهم تلهج "لبيك اللهم لبيك".
Comments