بعد أقل من يومين من انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي، التفت القوى المختلفة التي تنشط تحت خيمة الحزب الديمقراطي حول نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
وصاحب ذلك تدفق أكثر من 100 مليون دولار من التبرعات المالية لحملة هاريس التي جاءت معظمها من مواطنين عاديين، في مؤشر إلى ترحيب القاعدة الديمقراطية بهذه التطورات.
ومع استئناف كامالا هاريس لنشاطاتها الانتخابية، أعربت أكثرية المندوبين الديمقراطيين الذين تم انتخابهم خلال الانتخابات الحزبية عن تأييدها لهاريس وضمان حصولها على ترشيح الحزب، وذلك قبل اسابيع من بدء المؤتمر الوطني للحزب في مدينة شيكاغو منتصف الشهر المقبل.
جاء ذلك بعد حصول هاريس وبسرعة مذهلة على دعم جميع قادة الحزب الديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ، والأهم من ذلك حصولها على دعم أقطاب الحزب الذين كان من الممكن أن يبرز في صفوفهم من يتحداها.
ويبقى اختيار نائب هاريس هو من أهم وأبرز خياراتها قبيل الانتخابات الرئاسية.
留言