تواصل الملاكمة الجزائرية إيمان خليف إثارة الجدل في الوسط الرياضي والدولي بسبب اتهامات بأنها في الحقيقة "رجل" وأن تنافسها في منافسة نسائية بالأولمبياد غير عادل.
كانت الملاكمة الجزائرية قد أثارت الجدل قبل أيام بعد فوزها على الإيطالية أنجيلا كاريني، بعد انسحاب الأخيرة، مشيرة إلى أنها "لم تتعرض لمثل هذه اللكمات في حياتها".
فتح انسحاب كاريني ملف إيمان خليف عالميا، وبدأت الهجمات الشرسة ضدها، بدءا من الملياردير إيلون ماسك الذي انتقد مشاركتها مع النساء، إلى رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
اعتذار إيطالي
لكن الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني اعتذرت الجمعة، قائلة إن عواطف اللحظة سيطرت عليها بعد خسارتها في الملاكمة الأولمبية أمام الجزائرية إيمان خليف.
وقالت كاريني إنها ندمت على عدم مصافحة المنتصرة خليف بعد انسحابها بعد 46 ثانية من نزالها في أولمبياد باريس 2024.
وقالت كاريني لصحيفة جازيتا ديلو سبورت الإيطالية: "لم يكن هذا شيئًا كنت أنوي القيام به".
وأضافت: "في الواقع، أريد الاعتذار لها وللجميع. كنت غاضبة لأن القتال الأولمبي الذي شاركت فيه ذهب أدراج الرياح. ليس لدي أي شيء ضد خليف. في الواقع، إذا التقيت بها مرة أخرى، فسأعانقها".
وكان فوز خليف ملطخًا بالجدل حول استبعادها من بطولة العالم للملاكمة التابعة للاتحاد الدولي للملاكمة لعام 2023 لفشلها في اجتياز اختبار أهلية الجنس، والذي لم يتم الكشف عن تفاصيله.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة عمر كريمليف إن خليف وملاكمة أخرى من تايوان لديهما كروموسومات XY، والتي توجد عادة في الذكور، بعد اختبارات معملية منفصلة.
Comments