أغلقت سوق الأسهم السعودية على انخفاض اليوم الاثنين بعد توقعات اقتصادية متشائمة، بسبب تراجع أسعار النفط وتخفيض حجم الإنتاج
أعلنت وزارة المالية السعودية، في بيان حول الميزانية، عن توقعات بتسجيل عجز في الميزانية، بينما كانت التوقعات تشير إلى فائض، وتوقعت الوزارة نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.03⁒، بينما كانت التوقعات تتحدث عن نمو بنسبة 3.1⁒. وأفادت وزارة المالية أن المملكة ستلجأ إلى أسواق السندات الدولية لسد العجز المتوقع، وأدى الخبر لتراجع البورصة السعودية وتراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.3⁒ بسبب انخفاض سهم أرامكو بنسبة 1.2⁒. السبب المعلن هو ان أسعار النفط ظلت دون المستوى المتوسط الذي تم تسجيله العام الماضي عند 100 دولار للبرميل. ويثير الأمر بعض التساؤلات بالنظر إلى أن المملكة كانت قد تبنت خطة، تطبقها بخطوات متسارعة، لتنويع مصادر الدخل والتحول لنموذج اقتصادي جديد لا يعتمد، بصورة رئيسية، على واردات النفط تقرير صندوق النقد الدولي، الصادر في سبتمبر/أيلول 2023، أكد تراجع مساهمة النفط في قطاعات الاقتصاد السعودي لصالح الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي والذي بلغ متوسط نموه 4.9⁒، ووصلت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 41⁒، وازدادت الإيرادات غير النفطية بمعدل الضعف. يبقى أن وضع الميزانية السعودية كما جاء في تقرير وزارة المالية يطرح السؤال بقوة عن مدى فعالية الخطة السعودية لتنويع مصادر الدخل.
コメント