تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الجمعة، شن هجمات عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ولقد نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا على محيط بلدة علما الشعب، وأطلق رشقات رشاشة على أطراف بلدتي العديسة وميس الجبل في القطاع الشرقي.
كما تعرضت منطقة مسكاف عام مقابل بلدة العديسة لإطلاق نار من الطرف الإسرائيلي.
وفي المقابل، أعلن حزب الله استهداف موقع الصدح الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة و"الأسلحة المناسبة"، و"تدمير أجزاء كبيرة من منشآته وتجهيزاته وإيقاع إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان بشكل يومي تبادلا للقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية تعمل انطلاقا من لبنان من جهة أخرى.
وتثور مخاوف من توسع الصراع في الشرق الأوسط إلى حرب حقيقية متعددة الأطراف، على وقع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، لـ"وقف عدوانها والتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة".
وجاء ذلك خلال اتصال تلقاه ميقاتي من وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الجمعة، لبحث التطورات الراهنة في غزة وجنوب لبنان.
وفي السياق ذاته، اعتبر وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أن "عالمنا اليوم أمام خيارين: إما السكوت عن تحول غزة إلى مقبرة جماعية لأكثر من مليوني فلسطيني وازدراء القوانين الدولية، أو الوقف الفوري لهذه الحرب وبدء مسار السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
תגובות