top of page

ترامب يمثل أمام المحكمة في 6 سبتمبر بجورجيا و4 مارس بواشنطن

- الرئيس الحالي «مسن» والسابق «فاسد».. أميركيون متشائمون حيال السباق الرئاسي المقبل

أعلنت القاضية تانيا شاتكن امس أن محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب أمام محكمة فيدرالية في واشنطن بتهمة محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية ستبدأ في الرابع من مارس 2024. وحددت القاضية هذا الموعد خلال جلسة حسمت فيها بين اقتراح المدعي الخاص جاك سميث الذي أمل أن تبدأ محاكمة ترامب في واشنطن في 2 يناير 2024، وهي مهلة قصيرة في رأيها، وبين موعد آخر بعيد طالب به الدفاع هو أبريل 2026. وقالت القاضية تانيا تشوتكان «للجمهور الحق في التوصل إلى حل سريع وفعال لهذه القضية».



كما حددت محكمة ولاية جورجيا جلسة يوم 6 سبتمبر المقبل موعداً لمثول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمامها لبدء محاكمته في قضية التلاعب بنتيجة انتخابات الرئاسية في الولاية الأميركية، حسبما أفادت وسائل إعلام. في هذه الاثناء، وصف اميركيون الرئيس جو بايدن بـ «المسن» و«المشوش» وسلفه دونالد ترامب بـ«فاسد» و«غير نزيه»، لدى سؤالهم باستطلاع طلب وصف الرئيس الديموقراطي وخصمه الجمهوري المحتمل في انتخابات عام 2024 الرئاسية. الاستطلاع، الذي أجراه مركز «اسوشيتد برس - نورك» لأبحاث العلاقات العامة، وجه سؤالا مفتوحا للمشاركين حول ما يخطر على بالهم عندما يفكرون بالرجلين، حيث عبر غالبية البالغين الأميركيين المتشائمين بمن فيهم ديموقراطيون وجمهوريون، عن القلق حول إمكانية استمرار بايدن كرئيس وهو في سن الثمانين، ورغم أنه أكبر فقط بـ 3 سنوات من ترامب. أما بالنسبة لترامب الذي يواجه 4 قضايا تتضمن 91 تهمة جنائية، فقد تراوحت العبارات التي استخدمها المستطلعة آراؤهم بين «فاسد» و«ملتو» و«سيئ» و«كاذب» بينما وصفه 8% فقط بأنه «جيد». وبحسب الاستطلاع، قال 77% من المشاركين، إن بايدن أكبر من أن يكون رئيسا فعالا لمدة 4 سنوات أخرى. وكشف الاستطلاع، عن أن هذا ليس رأي 89% من الجمهوريين فحسب، بل يقوله 69% من الديموقراطيين أيضا. في المقابل، يقول نحو نصف البالغين الأميركيين، إن ترامب أكبر من أن يتمكن من تولي هذا المنصب، وهنا يظهر الانقسام الحزبي المألوف - من المرجح أن يرفض الديموقراطيون ترامب بسبب عمره، مقارنة بالجمهوريين. في المجمل، يؤيد نحو ثلثي البالغين في الولايات المتحدة تحديد سقف عمري للمرشحين لمنصب الرئيس والكونغرس وسن تقاعد إلزامي للقضاة

Comentários


bottom of page