تثير التكهنات والنظريات المؤامرة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي اهتمامًا حول تحذير السفارة الأمريكية في روسيا في بداية شهر مارس والهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعة احتفالات بمركز تجاري قرب موسكو.
وفقًا لمصادر لشبكة CNN، فقد حذرت الاستخبارات الأمريكية نظيرتها الروسية من تهديد تنظيم "داعش- خراسان" المتمثل في مهاجمة روسيا، حيث تدفقت المعلومات الاستخباراتية منذ نوفمبر الماضي تحذر من نيتهم لشن هجمات.
ومع توجيه تحذيرات محددة واضطرار السفارة الأمريكية في موسكو لإصدار تنبيه للمواطنين بتجنب التجمعات الكبيرة، تربط الأنظار ما إذا كان هذا الإنذار متعلقًا مباشرة بالتحذير الذي صدر عن السفارة.
وفي ذات السياق، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أن جهاز الأمن الفيدرالي نجح في إحباط هجوم لتنظيم "داعش" على كنيس يهودي في موسكو، وأكدت التقارير مقتل المهاجمين في تبادل لإطلاق النار.
بينما أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم في موسكو، لم يتم تقديم أي دليل يثبت ذلك، مما يجعل السلطات تبحث عن الحقائق وراء هذا الادعاء.
بيان السفارة الأمريكية في موسكو، الذي عبرت فيه عن صدمتها من الهجوم، يسلط الضوء على التوتر القائم والتحديات التي تواجه الأمن في المنطقة، معربة عن تعازيها للشعب الروسي في ضحايا الهجوم الإرهابي.
يركز الاهتمام الآن على معرفة ما إذا كانت هناك صلة بين التحذير الأمني السابق والهجوم الذي وقع في موسكو، وهل كانت التنبيهات الأمريكية تحمل إشارات لهذا الحادث الأليم.
Comments