خلال الأربع سنوات الماضية ظهر برامج أكتسح العالم في الآونة الأخيرة في التواصل الاجتماعي وله تأثير كبير ومباشر خاصتاً على جيل الشباب والأطفال بالأخص ويستقطب هذه الفئة بالشرق الأوسط
وهذه المنصة أشغلت الدنيا لما لها من شد وجذب من بين مؤيد لها أو معارض ومندد للمحتوى مما لا شك بة جميع المنصات لها جانبين إيجابي وسلبي ، وهذا ناهيك عن بعض الذين يدعون في صناعة المحتوى بهذا البرنامج من الإسفاف والإنحطاط والسذاجة وقلة الأدب التي موجودة بكثرة في هذا التطبيق وكثرة الحمقى فيه للأسف.
نعم نعترف بأن التيك توك من أسوأ البرامج في التواصل الاجتماعي لكن بعد حرب غزة أثبت فاعليته سياسيا حيث أبرز ماكان يريد الإعلام الغربي أخفائه في حرب غزة ونعلم جميعاً بأن الإعلام الغربي من يسيطر عليه هي أميركا ونفوذ اللوبي الصهيونى التي الأن بتحكم بأغلب الميديا،
الحسنه الوحيدة انه لا يتمشى مع سياسه الغرب
ونحن نرى الآن ما يحدث مابين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية في من يهيمن على هذا البرنامج هل سيتم الغائه أو تحجيمه او من يمتلكه بالنهاية.
نعم منصات التواصل الإجتماعي لها التأثير القوي والتوجيه لكن يجب المراقبة في نطاق يتم التعامل مع هذه البرامج.
وفي الختام حفظ الله شبابنا وشاباتنا وجميع الأطفال من هذه السلبيات والسلوكيات السيئة التي تصدرها بعض وسائل التواصل الإجتماعي من جوانب التعصب والتشدد والإنحرافات الاجتماعية وغيرها والتغرير بهم بجميع المجالات.
Comments