حصاد ثمين للكويت في ختام كأس هورايزن الدولية للجمباز الفني

أنهى المنتخب الكويتي للجمباز الفني للناشئين مشاركته في كأس هورايزن الدولية التي اختتمت أمس في العاصمة اليونانية أثينا، بأفضل طريقة ممكنة بعد حصاده 13 ميدالية بواقع 7 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات.

وحقق المنتخب الكويتي ذهبية مسابقة الفرق للناشئين، في حين تألق اللاعب عبدالله بهبهاني (مواليد 2009) وتكفل لوحده بتحقيق 3 ذهبيات في الفردي العام وجهازي طاولة القفز والعقلة وفضية جهاز المتوازي.وعزز اللاعب موسى الصحاف (مواليد 2011) الغلة بتحقيقه 3 ذهبيات في أجهزة العقلة والمتوازي وطاولة القفز، وبرونزية الفردي العام.

ونال راشد الكندري (مواليد 2011) ميداليتين فضيتين في جهازي المتوازي وطاولة القفز، بينما حصل اللاعب محمد الحاتم على ميداليتين برونزيتين في مسابقتي طاولة القفز والمتوازي لفئة الشباب.

وكان المنتخب الكويتي حقق في اليوم الأول للبطولة 5 ميداليات بواقع 3 ذهبيات عن طريق البطل عبدالله بهبهاني (2) والكندري، وفضيتين عبر حسين دشتي ومحمد الحاتم.

وعبر رئيس مجلس إدارة اتحاد اللعبة فهد الصولة عن فخره وسروره بهذه الإنجازات التي تحققت في بطولة قوية شهدت مشاركة فرق متقدمة في رياضة الجمباز الفني من 10 دول أوروبية.وهنأ الصولة رئيس الوفد أمين الصندوق المساعد محمد الديحاني واللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري بهذا الإنجاز، مضيفاً أن اللاعبين الناشئين أثبتوا جدارتهم وقدرتهم على تحمل المسؤولية وتمثيل الكويت التمثيل المشرف في هذه البطولة.

من ناحيته، أشاد أمين السر العام في الاتحاد عبد اللطيف مراد بهذا الإنجاز الرائع الذي يؤكد أن رياضة الجمباز الكويتية تسير في الطريق الصحيح رغم ضعف الإمكانات المتوفرة لهذه اللعبة، وقال إن المشاركة في هذه المسابقة الدولية حققت أهدافها من خلال اكتساب اللاعبين الخبرة الدولية والثقة بعد النتائج المشرفة التي سجلها أبطال المنتخب، فضلاً عن الاستفادة الفنية من خلال تجربة العديد من الحركات على الأجهزة المتنوعة.

وشكر مراد رئيس فريق عمل إدارة عقود مستشار المشاريع في شركة نفط الكويت ناصر أبو طالب على تعاونه وتسهيل مهمة المدير الفني محمد بهبهاني مع الاتحاد، مقدراً له هذه اللفتة الطيبة التي تدل على حرصه على إنجاح عمل الاتحاد ومساندته في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب وجود الكوادر الوطنية مع منتخبات الجمباز.

من جانبه، قال الديحاني أن أبطال الكويت أثبتوا حضورهم القوي وسجلوا أفضل مشاركة في البطولة التي شهدت مشاركة واسعة من لاعبي الدول الأوروبية، مضيفاً أن المنتخب الكويتي يحتاج لمثل هذه المشاركات لتوفير فرص الاحتكاك وتطوير مستوى اللاعبين.