أطلقت حملة كامالا هاريس الرئاسية حملة بقيمة 90 مليون دولار على مدى الأسابيع الثلاثة المقبلة لتقديم المرشحة الديمقراطية للناخبين ومقارنتها بالجمهوري دونالد ترامب.
يمثل الإنفاق أكبر استثمار لحملتها حتى الآن في الوصول إلى الناخبين، مع بقاء شهرين ونصف فقط حتى انتخابات نوفمبر.
يأتي ذلك بعد حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار حجزتها الشهر الماضي، بعد وقت قصير من استبدال هاريس للرئيس جو بايدن كمرشحة رئاسية ديمقراطية.
وقد تم دعم حملة هاريس بموجة من التبرعات منذ الاستبدال، وتتطلع إلى إنفاق الأموال لمواكبة موجة الإنفاق الهائلة من قبل ترامب وحلفائه في الأيام التي أعقبت انسحاب بايدن.
وقال فريق هاريس إن الحملة ستركز على السيرة الذاتية لنائبة الرئيس، ومسيرتها المهنية كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا، وتعهدها بالوقوف في وجه المصالح القوية، ومقارنتها بما أسماه "أجندة ترامب الخطيرة والمتطرفة".
ومن المقرر أن تستهدف الحملة سبع ولايات متأرجحة، وسيوسع فريق كامالا إنفاقه ليشمل مدنًا أصغر لم يصل إليها بعد، مثل ماركيت بولاية ويسكونسن وإيري بولاية بنسلفانيا.
وقالت حملة هاريس إنها جمعت 310 ملايين دولار في يوليو/تموز ودخلت أغسطس/آب بمبلغ 377 مليون دولار.
وقال كوينتين فولكس، نائب مدير الحملة، إنه كلما زاد عدد الناخبين الذين يعرفون عن كامالا، زاد فهمهم أنها "المرشحة الوحيدة المناسبة لقيادة بلدنا خلال السنوات الأربع المقبلة".
Comments