بعث رئيس الشاباك، رونين بار، رسالة رسمية إلى موظفي الجهاز تحمل فيها مسؤولية الهجوم العنيف الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وبحسب القناة 12 الإٍرائيلية، كتب بار: "باعتباري الشخص الذي يرأس المنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".
وأشار بار إلى سلوك الشاباك منذ بداية القتال قبل 10 أيامة قائلا: "أظهر رجالنا شجاعة وروح قتالية، وانتشرت القوات في الساحة وانتقلت من معركة إلى أخرى وواجهت العشرات من الإرهابيين، لقد فقدنا 10 من أفضل رجالنا، وأصيب الكثير منا، هناك قصص لا حصر لها من البطولات".
وأضاف: "ستكون هناك تحقيقات في سلوك الشاباك الذي سبق الهجوم، الآن نحن نقاتل، ننتشر في جميع أنحاء البلاد وفي الخارج، لحماية الحدود مع الجيش الإسرائيلي والشرطة ونقل الحملة تدريجياً إلى ميدان الخصم".
وألقى هجوم حماس، الذي فاجأ إسرائيل في عطلة يهودية كبرى، بظلال من الشك على سمعة الاستخبارات الإسرائيلية وأثار تساؤلات بشأن مدى استعداد البلاد في مواجهة عدو يفتقر الإمكانيات الحربية المتطورة، ولكنه شديد الحزم.
وعلى الرغم من قدرات إسرائيل الاستخباراتية، تمكنت حماس من إبقاء خطتها طي الكتمان. ويبدو أن الهجوم الشرس، الذي استغرق على الأرجح أشهرا من التخطيط والتدريب الدقيق وتضمن التنسيق بين مجموعات مسلحة متعددة، قد وقع "تحت" رادار المخابرات الإسرائيلية.
Yorumlar