top of page

سمو التواضع والأصلاح والهيبة

بعد الخطاب التاريخي والمفصلي في تاريخ دولة الكويت الذي بعث روح التفاؤل والإطمئنان للشعب جاء في الخطاب السامي من القادة السياسية متمثلة بصاحب السمو الامير نواف الاحمد الجابر الصباح وولي عهده الامين عضيده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله كان مليئًا بالحكمة والحنكه وكان شمولياً ووطنيًا وصادقًا واستثنائي في مضامينه ، واستمرت بشائر الخير والإصلاح بتعيين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح الذي يحمل على عاتقه الثقة الغالية والكبيرة التي منحت له من قبل صاحب السمو الامير نواف الاحمد الصباح ، لا شك بأنك يامعالي رئيس الوزراء أهلن لهذه الثقة الغالية وأنت كفو لها فأنت من مدرسه نواف الأحمد حيث تشهد لك جميع المناصب التي كلفت بها من قبل وترجمة ماجاء في الخطاب السامي بفعلك الطيب وتواضعك وحزمك وقرارتك الموفقه بعد الله في أول إختبار حقيقي وهو أعتماد التصويت للانتخابات مجلس الأمه بالبطاقة المدنية وهو قرار مفصلي مما فيه إصلاح للعملية الانتخابية وماتشهدة هذة الأنتخابات عن مايحدث الأن هو امر مختلف عن أول تجربة برلمانية عام ١٩٦٢ ، ولا شك هناك العديد من التغيرات والإصلاحات في سير العمل للأفضل والمتابعة وتحسين الخدمات في إدارات الدولة ، فعلًا نحتاج شيخ وطني مصلح ليقود الشعب والمنضمات المدنية والتشريعية في حملة اجتثاث للفساد والفاسدين الذين يعرقلون الدولة من الإنجازات والنهوض بالمجتمع في جميع المجالات كما نشكر سمو التواضع والإصلاح والحزم الشيخ أحمد النواف في سياسة الباب المفتوح فعلًا هذا الذي ينهض بالمجتمعات حيث لا يكون بين المسؤل والمواطن اي وسيط ينقل مايحتاجه المواطن بصورة واظحه والإصلاح له ركنين ركن الإرادة وهي الإرادة الصادقة والركن الثاني وهو القرار كما قال الله سبحانه وتعالى [فإذ عزمت فتوكل على الله أن الله يحب المتوكلين] لو كان هناك إرادة صادقة دون يتبعها قرار فلن يكون هنالك إصلاح ، ونرى أثر هذه الخطوات الإصلاحية على المواطنين ، ومن بعد هذا النهج الإصلاحي والخطوات المباركة خلال فترة وجيزة وسريعة في التغيرات والمحاسبة فمما لا شك فيه أن الكويت وأهلها تأييد ماتقوم به ياسمو الرئيس والشارع الكويتي قلبًا وقالبا مع سموك حيث عانا المواطن والبلد في الحقبة الماضية من تفرد قرار الفرد وتمكن الفساد من عرقلة عملية البناء للدولة والعمل الفردي والنجومية الشخصية ، الشعب ينتظر من سموك الكثير فعلاً هناك تأخر في الكثير من القضايا منها التعليم والإسكان والصحة والبنية التحتية والطرق وغيرها نعلم لا تملكون العصى السحرية لكن الشعب بإذن الله واثق من صدقكم ومحبتكم له وللوطن ويضع يده بيدكم ويدعمكم ولذالك ينتظر الإنجاز ومواكبة دول الجوار في النهضة والتطور

وقبل ختام هذا المقال لا يسعني أن نبارك لسموكم الثقة الغالية ومانراه من سموك من إنجاز ونزول الى الشارع والميدان خطوة جريئة تواجدك الكريم في مرافق الدولة والتعاون مع المواطنين ولقاءاتهم مباشرة وكسر الحواجز والتماس احتياجاتهم هذه السابقة التاريخية وان دل يدل على رجل دولة فعلاً محب الى الكويت وأهلها وبناء كويت جديدة بأذن الله بتوصيات القادة السياسية الى الأمام يابو نواف يامن ابر بقسمه والشعب الكويتي معاك ونفع بك البلاد والعباد نحن كا كويتيين فخورين فيك ونشكرك ياوزير الشعب ونشيد بخطوات الإصلاحية ورزقك الله البطانة الصالحة

ولا يسعني في الختام ان ندعوا لوالدنا وقائد مسيرتنا صاحب السمو الامير نواف الأحمد الصباح أن يمده بموفور الصحة والعافية والسعادة وأن يشافيه ويقومه بالسلامة يارب وطوله العمر وان يحفظه ويحفظ نائبه سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد انه الشيخ مشعل الاحمد الاخ الانسان يقف الى جوار اخيه سمو الامير ..معه دائما بالقلب قبل المكان ، كم مره شوهد وهو يسعى بين يديه بالسمع والطاعة لأمره يحوطه بالحب ومهجة القلب ، وقد بادله سمو الامير الشيخ نواف حبا بحب ووفاء بوفاء ناظرا اليه بعين ملؤها الاحترام دروس تدرس للعالم حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وان يديم الأمن


٠ تعليق

Commenti


bottom of page