top of page

سمو ولي العهد يفتتح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة

افتتح ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله صباح اليوم الثلاثاء دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة.

سمو ولي العهد يفتتح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة

وكان رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون قد وجه الدعوة يوم الخميس الماضي لحضور حفل الافتتاح والجلسة الأولى في دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السابع عشر.

وتقضي المادة (104) من الدستور بالتالي: يفتتح الأمير دور الانعقاد السنوي لمجلس الأمة ويلقى فيه خطابا أميريا يتضمن بيان أحوال البلاد وأهم الشؤون العامة التي جرت خلال العام المنقضي وما تعتزم الحكومة إجراءه من مشروعات وإصلاحات خلال العام الجديد. وللأمير أن ينيب عنه في الافتتاح أو في إلقاء الخطاب الأميري رئيس مجلس الوزراء".

ونصت المادة (83) من الدستور في الفقرة الأولى منها على أن «مدة مجلس الأمة أربع سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع..» فيما قضت المادة (85) من الدستور بأن «لمجلس الأمة دور انعقاد سنوي لا يقل عن ثمانية أشهر..».

وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية «مطالبين بوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية

والإغاثية».

وشدد سمو ممثل سمو أمير البلاد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السشابع عشر لمجلس الأمة على تأييد دولة الكويت كافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية.

وقال سموه إن دولة الكويت قيادة وشعبا ومجلس أمة وحكومة تتابع باهتمام بالغ ما يجري في الأراضي الفلسطينية لاسيما قطاع غزة من أحداث دامية مستنكرة اعتداءات العدوان الإسرائيلي الغاشم وما يقوم به من قصف وحصار وانتهاكات وحشية ودمار ومحاولات التهجير القسري التي تجاوزت القيم والأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية.

وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله احترام دولة الكويت للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية معربا عن الاستغراب مما صدر أخيرا من المحكمة الاتحادية العراقية العليا من ادعاء حول عدم دستورية اتفاقية (خور عبدالله) بشأن تنظيم الملاحة البحرية بين الكويت والعراق الموقعة عام 2012.

وشدد سمو ولي العهد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة على مخالفة حكم المحكمة الاتحادية العراقية لكافة الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية. وأكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله استمرار دولة الكويت بلد الإنسانية والصداقة والسلام في القيام بدور ريادي متميز مع الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات.

وأعرب سمو ولي العهد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة عن الفخر «بنهجنا الدبلوماسي والإنساني في مواجهة كافة التحديات ومساندة الأشقاء والأصدقاء في الأزمات الإنسانية وصولاً لتحقيق الأمن والسلم الدوليين».

ودعا ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلا من السلطتين إلى ضرورة فتح صفحة جديدة أساسها التعاون والتفاهم والتشاور وقوامها البعد عن التعصب والتناحر والمصالح الشخصية ورائدها البعد عن كافة الممارسات الخاطئة التي تهدد الوحدة الوطنية ولا تنفق مع تقاليدنا وقيمنا ولا ترتقي بالأعراف والممارسات البرلمانية إلى النماذج المنشودة.

وخاطب سمو ولي العهد في النطق السامي الذي ألقاه في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة اليوم الثلاثاء أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية بتأكيد سموه أن استمرار المشهد السياسي بالوضع الذي كان عليه في السابق لن يكون في صالح الوطن والمواطنين وأن هذا المشهد أدى إلى عرقلة مسيرة التنمية وأوقع في نفوس المواطنين خيبة الأمل في أداء كل من السلطتين التشريعية التنفيذية.

وشدد سموه على ضرورة أن يكون دور الانعقاد «الذي نفتتحه اليوم هو دور تحقيق الطموحات وإنجاز التطلعات والارتقاء بالكلمة وبالممارسات النيابية الرشيدة وتقديم الفعل على القول وأن يتفهم الجميع متطلبات المرحلة القادمة باعتبارها مرحلة إثبات وجود واستقرار وصدق النيات وإبراز العمل الجاد فسيروا على بركة الله وتوفيقه ونحن دائما معكم وعلى الوعد والعهد الذي قطعنا على أنفسنا باقون».

ودعا ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله الشعب الكويتي إلى تفعيل دوره المهم والمحوري في عملية مساءلة ومراقبة ومحاسبة نواب مجلس الأمة لضبط المشهد السياسي وتصحيح اعوجاجه.

وقال سمو ولي العهد في النطق السامي الذي ألقاه صباح اليوم الثلاثاء في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة مخاطبا الشعب الكويتي: «نؤكد عليكم ما سبق أن قلنا في خطاباتنا السابقة من ضرورة قيامكم بمتابعة ومحاسبة نوابكم فهده أمانة الوطن في أعناقكم».

وأضاف سموه أن الأمر «يتطلب منكم كذلك أبناء وطني العزيز لضبط المشهد السياسي وتقييمه وتعديله وتصحيح اعوجاجه أن يكون لكم رأي واضح وصريح وشجاع في كل الموضوعات والمسائل التي قد يثيرها اعضاء مجلس الأمة وذلك منعا من قيام بعض اعضاء هذا المجلس بالاحتجاج بان بعض مطالبهم انما هي مطالب شعبية وهي على العكس من ذلك تماما».

وذكر أن تلك المطالب «لا تمثل المواطنين ولا تعكس مطالبهم ولا تحاكي تطلعاتهم فهي وان كانت في ظاهرها مطالب نيابية الا ان باطنها وهدفها الحقيقي هو تحقيق المكاسب الشخصية فهي مجرد مطالب لتبرئة الذمة». وشدد سموه على ان هذا الامر يتطلب من ابناء الشعب الكويتي ضرورة تفعيل دوره المهم والمحوري في عملية مساءلة ومراقبة ومحاسبة نواب مجلس الأمة وإعلامهم بأن هذه المطالب ليست مطالب الشعب قائلا سموه «فالذي يصحح المجلس هم ناخبوه». وذكر سموه أن الممارسات النيابية عانت وما زالت تعاني من بعض التصرفات التي قام بها أعضاؤها وأدت الى استياء شديد من المواطنين لانها لم تحقق الطموح المنشود في بلوغ تطلعات وامال المواطنين.

وشدد على ضرورة الارتقاء بالممارسة النيابية بترك وعدم تبني صغائر المسائل والأمور التي لا تشكل اهتمام المواطنين والبعد عن توجيه الاسئلة البرلمانية التي تحتاج الاجابة عنها إلى فصل تشريعي كامل وكذلك البعد عن تقديم تشريعات واقتراحات ومطالب بحجة ان المواطنين يريدونها وهم براء منها. ودعا سموه إلى عدم استخدام الاستجواب كأداة ضغط وعدم تأجيج الشارع وإشغال المواطنين والشارع بأمور جانبية وهامشية معروفة سلفا بعدم مصداقيتها وعدم مطابقتها لمطالب المواطنين لانها لا تحقق العدالة لابناء الوطن.






٠ تعليق

Comentários


bottom of page