قال الله في كتابه الكريم ( وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ)
خير ما ابتدي في هذا المقال كلام الله جل جلاله ومن اصدق من الله قيلى الذي يختصر الكثير من المحاظرات والكتابات
ان قضيه فلسطين ليست قضيه دوليه او عربيه فقط او منظمه او حزب لوحدها بل قضيه امه بأكملها قضيه إسلاميه
وغير مرتبطه بحدود جغرافيه معينه لوجود اول قبله للمسلمين المسجد الأقصى
ما قامت به كتائب_القسام في ملحمة طوفان_الأقصى تذهل العالم أجمع
وتصيب المتصهينين من بني جلدتنا مع #الصهاينه بمقتل
وتحي الأمل في نفوس الأمّه بالتحرير بعد أن كاد يصيبها اليأس واليوم هي تقود المعركه للذود عن شرف الأمّه جمعاء من المشرق إلى المغرب
وهذه المباقته المباركة التي قامت بها كتائب_القسام للكيان الصهيونى من اسر للقادة من جيش الأحتلال وتهجير المستوطنين وكسر هيمنت الكيان في حصار غزه
ولا نشاهد قتل اطفال او نساء عكس ماتقوم به زمرة الكيان الصهيونى المجرم تجاه اهلنا في غزة الذين لا يعرفون اخلاق ولا قوانين دولية ولا رحمه تقوم هذه الشرذمة من قصف مستمر وقتل للأطفال والنساء وكبار السن لا تراعي الناس والعزل
فيجب على الدول العربية والغربية تأييد اخواننا في فلسطين المغتصبة ودعم القضية الاولى لدى كل مسلم وعربي واما الغرب فغير المعقول الكيل بمكيالين تأييد القضية الاوكرانية والوقوف معهم ورفض وشدب والإدانه تجاه القضيه الفلسطينة
اللهم انصر اخواننا في فلسطين وفرحنا بتحرير #المسجد_الأقصى ووفق المقاومة بالمواجهة
(وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
ان الكيان الصهيوني صراعنا معهم ازلي ولا يقوم بالتعاون او السلام والمجازر والأحتلال وكل مافعل هذا العدو الجاني طوال هذه السنين ونعود كجيران واخوه وهذا لا يجوز قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ)[ الممتحنه ]
ثم قال بعد ذالك ( إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
فلايعقل أن ننسى كل الدماء التي ضحت من أجل مقدساتنا ونرجع أحبه ونتجاهل كم الجراح للشعب الفلسطيني من أطفال ونساء
وكبار السن وكم هو مؤلم منظر إستشهاد محمد الدره رحمه الله الذي لا يزال في مخيلتنا الى الان عندما شاهدناه في جميع
المحطات العربيه قبل 22عام ألم يخجلوا على أنفسهم المتعاطف مع الكيان الصهيونى وتدليسه للحقائق
وهناك مواقف مشرفه ضد هذا الكيان الصهيوني من حكام الخليج وبعض رؤساء العرب فرحم الله الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز
عندما طالب الجهاد وتحرير الأقصى وخطابه الشهير قبل إستشهاده وموقف الشيخ صباح السالم رحمه الله ضد هذه الشرذمه
عندما اصدر مرسوم بأعلان قيام الحرب الدفاعيه بين دوله الكويت والعصابات الصهيونيه بفلسطين المحتله 1967م.
وعندما نتكلم عن الكويت ياساده لا يكفي مقالاً بل مجلدات في التضحيه والمواقف الخالده تجاه هذه القضيه والشعب الفلسطيني
الكويت هي التي بعثت أبنائها للمشاركه في جميع الحروب ضد الصهاينه والكويت صاحبه المواقف الحازمه والمشرفه تجاه هذه القضيه
ويكفينا المغفورله الراحل امير القلوب الشيخ جابر الاحمد حين قال آخر دوله تطبع العلاقات مع إسرائيل هي الكويت
وكذالك المغفور له الشيخ صباح الأحمد حين قال (( لن أقابل ربي و أنا مصافح صهاينة ))
وكما الأمير صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح
يأكد بأن القضية الفلسطنية هي الاولى لدى الكويت
وكما اكد نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح تجاه الأقصى والقضية الفلسطينة ستبقى القضية الفلسطينية على رأس الأولويات والتحديات التي تواجه أمتنا العربية.. ونود التأكيد هنا على موقف دولة الكويت الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه وجرائمه التي تمس الوضع التاريخي لمدينة القدس..
وكذالك سمو رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد في خطابه الأخير في الأمم المتحدة مأكداً تمسك الكويت في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحريته ووقف الجرائم تجاه
وكما صرح كلمة مدوية وشجاعة كصاحبها نعتز ونفخر بها جميعًاصدح بها رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية الشيخ طلال_الخالد وجاءت الكلمه منسجمة مع الموقف الرسمي والشعبي الكويتي المشرف من #القضية_الفلسطينية
وغيرمستغرب منمن أبر بقسمه جزاه الله خيراً على نصرته لأهلنا في #غزة إجرام الصهاينه
أكد في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة «هاكاثون الكويت» أن سريان مرسوم 1967 حتى اليوم دليل ثبات الموقف الكويتي
وفي الختام اسأل الله ان يحمي الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه وجميع الدول العربيه والاسلاميه ووعد الله النصر على اليهود ضمن الوعد العام ( وكان وعداً مفعولا ) ]الأسراء
Comments