top of page

قصف إسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية بالقرب من مدينة دير الزور بسوريا وإصابة جنديين

أسفر قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا خلال الليل عن إصابة جنديين اثنين وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية الثلاثاء 03 أكتوبر 2023.

أسفر قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية قرب مدينة دير الزور في شرق سوريا خلال الليل عن إصابة جنديين اثنين وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية الثلاثاء 03 أكتوبر 2023.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع السورية في بيان "حوالي الساعة 23:50 من مساء 2023/10/2 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً على بعض مواقع قواتنا المسلحة في محيط مدينة دير الزور، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

مع تطور الأوضاع في سوريا عقب اندلاع الثورة في مارس/آذار 2011، تبادلت مختلف القوى السيطرة على المنطقة، من النظام إلى المعارضة حتى سيطرة "تنظيم الدولة" على معظم أرجاء المحافظة عام 2014، وأخيرا قوات "قسد" بدعم أمريكي.

وبما أن دير الزور مقسمة إلى مناطق نفوذ على طول النهر، فإن جزءا من بعض أفراد القبيلة الواحدة يعيش في المنطقة التي تسيطر عليها إيران والجزء الآخر تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيطر على المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة.

وتدور في ريف دير الزور الشرقي بالقرب من ضفاف نهر الفرات اشتباكات بشكل متقطع، وسط حركة نزوح من قبل الأهالي باتجاه الطيانة والقرى المجاورة لها، بينما تنزح العائلات إلى أماكن أكثر أمنا، بسبب القصف المدفعي للنظام من جانب، وفرض حظر تجوال من قبل قوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر.

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.

ومنذ بدء النزاع عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله. ونادرا ما تؤكّد تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وفي 14 أيلول/سبتمبر، قتل جنديان سوريان جرّاء قصف إسرائيلي على محافظة طرطوس في غرب البلاد.

وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا متشعب الأطراف، تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

٠ تعليق

Comments


bottom of page