وضعت السلطات الإسرائيلية عددا من الإجراءات والترتيبات للتعامل مع الأسرى، الذين ستشرع حركة حماس في الإفراج عن بعضهم، ابتداء من الجمعة.
كيف ستستلم إسرائيل الأسرى من حماس؟
عملية التبادل الأولى هي الأكثر أهمية، وفقما قال مصدر مطلع على الاتفاق لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كل مساء، ستسلم إسرائيل وحماس الصليب الأحمر قائمة بأسماء من سيتم إطلاق سراحهم في اليوم التالي.
سينقل الصليب الأحمر الرهائن المفرج عنهم من جانب حماس إلى معبر رفح الحدودي، حيث سيستقبلهم جنود إسرائيليون مدربون تدريبا خاصا.
سيتحقق الجنود من هويات الرهائن ومدى تطابقها مع الأسماء الموجودة في قوائمهم.
سيتم بعد ذلك، نقل الرهائن بطائرة هليكوبتر إلى إسرائيل، وهناك ستتمكن عائلاتهم من رؤيتهم.
سيجري التعامل مع أول يومين من إطلاق سراح الرهائن على أنهما "فترة اختبار" للتأكد من نجاح العملية.
بحلول اليوم الثالث، من المتوقع أن تكون هناك مناقشات مكثفة حول المرحلة الثانية المحتملة لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، بعد المجموعة الأولية المكونة من 50 رهينة.
كيف ستتعامل إسرائيل مع "رهائن حماس"؟
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن هناك ترتيبات وتوجيهات دقيقة لرعاية المفرج عنهم.
بعد إجراء الفحوصات الأولية، ستستقبلهم 6 مستشفيات إسرائيلية.
لن يتم فصل الأمهات والأطفال. كما سيتم إخطار أفراد أسر المفرج عنهم المقربين، بالمكان الذي يتم نقلهم إليه.
لن يسمح لوسائل الإعلام بالوصول إلى الرهائن المفرج عنهم، وأسرهم في البداية.
من جهتها، قدمت وزارة الرفاه والضمان الاجتماعي الإسرائيلية، تعليمات للجيش، تتضمن توفير أفضل رعاية ممكنة للمفرج عنهم، قبل وصولهم إلى المستشفيات.
تنص التعليمات، وفق الصحيفة، على أنه يجب على الجنود التعريف بأنفسهم والتحدث بشكل مطمئن إلى الأطفال.
أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية كذلك تعليمات للأطباء بالبحث عن أي علامات للتعذيب أو الاغتصاب أو جرائم الحرب الأخرى وتوثيقها.
في حال تم الكشف عن أي أدلة، تشير التعليمات إلى أنه ينبغي إحضار المهنيين المناسبين لتقييم ما إذا كان من الممكن إجراء مقابلة مع المفرج عنهم.
كما وزعت الوزارة وثيقة مفصلة بشأن ما وصفتها بالتغذية السليمة للرهائن المفرج عنهم.
Comments