لأجل الكويت ،،،

بعد الخطاب التاريخي والمفصلي في تاريخ الكويت والمنطقة وعندما جاء فيه نزولًا لرغبة الشعب مضطرين واحتراما لارادته والعلاقة الأخوية بين القيادة السياسية وشعبه الكريم ، ومنها رسائل كثيرة في خطاب 22 يونيو خطاب منحاز للشعب والدستور 1962 وكذلك الوعد في عدم التدخل في الانتخابات البرلمانية حان لان يأهل الكويت في رد التحية بتحية أحسن منها

أخي الناخب وأختي الناخبة لقد رأينا خلال الحقبة الماضية خلال العشر السنوات الاخيرة من أختطاف البرلمان والتناحر مابين السلطتين وعدم الإنجاز والنهوض في البلد وكذالك التأخر في جميع المجالات وتفشي الفساد والرشوة واللصوص في بعض مفاصل الدولة وهل يعقل بيت الأمه يتم تعطيل لائحته والتعدي على الدستور عن طريق شطب الاستجوابات أو التحصين النيابي لذالك نحن أمام مرحلة انتقالية وتاريخية يجب علينا أختيار الأصلح وإخراج من يكون نصب عينيه الكويت وأهلها وليس مصالحه الشخصية خصوصًا هذه الانتخابات مختلفة للأصلح والانزه بتاريخ الكويت على المعطيات من التصويت بالبطاقة المدنية والقبض على منع يبيع الوطن من شراء الأصوات اما ان الاوان لمخاطبه العقل والفكر وننهض بالمجتمع فكرياً ودينياً واجتماعاً فهذه امانه يجب على الناخب الوعي والمرشح الي يخون الامانه في دينه ووطنه وذاته لا يستحق ان يمنح الصوت وكثير منهم وصل وخان الامانه وقال الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ (27

والشعب متفائل من جهه التعاون بين السلطتين رئاسة برلمانية جديدة ورئيس حكومة جديد ومصلح وماد يدة للجميع ومحب للكويت واهلها هنا فرصتنا كشعب لإخراج المشرعين الأخيار

لاشك أخي الناخب أحترام المرشحين واجب في الطرح والأسئلة وكذالك النقاش العقلاني الذي مصبة لمصلحة الوطن والمواطن وعرض الخطط والألية وعدم الدخول في المناحرات ، وعزيزي المرشح الناخب واعي في ماتطرحه ويقرا مابين السطور ولا ينطلي عليه الكذب والدجل السياسي فمنهم المراقب للوضع السياسي والمثقفين والدكاترة والمحامين والمهندسين والتربويين والقيادات في الدولة وعلى ذالك كن صادق في ماتطرحه من رؤية ولعرض الخطط التنموية للوطن المرحلة القادمة تحتاج رجال دولة يمدون يد الأصلاح فالكويت اكبر من الجميع ونصيحة للمرشح عليك في إختيار البطانه الصالحة وتسنيد الأمر لأهله ولا تقع في أخطاء من سبقك فاالمقربين من حولك هم من يكونون سبب في نفور الناس منك ويكونون سبب في السقوط لك ان تتخيل عزيزي الناخب أن بعض المرشحين في ندواتهم الى طعن في المرشحين والتراشق الصبيانية والتنابز بال الألقاب وانحرف الصراع من أفكار وتنمية الى تأجيج قبلي وطائفي وقذف ويعد هذا برامجه الانتخابي دون أقتراح للحول العادلة للوطن والمواطن ولا يحملون قضية وطنية وتنموية والمنافسة في تصوير الجموع الغفيرة في الحظور اين النهوض بالوطن وإعادة درة الخليج والمكانة الرياضية والفنية والمسرح والتمنية والاقتصاد الذي كان يشار له بالبنان ومجال التعليم المتقدم والصحه التي كان دول الخليج تأتي لوطن النهار للعلاج والتعليم . وآن الأوان لنا جمعياً وابدا بنفسي ان نتذكر قول الله تعالى ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ )

صوتوا للكويت ومن يحافظ عليها

وفي الختام اسأل الله ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه وان يسخر لها في الأخيار بكل مكان وان يشفي أبونا وقائد مسيرتنا سمو الامير نواف الاحمد ويحفظ نائبه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد ويرزقه البطانه الصالحه لما فيه خير للبلاد والعباد