أكد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن انضمام السعودية والإمارات إلى مجموعة "بريكس" يأتي من أجل العمل على تنمية شعوب العالم وزيادة الكفاءة والإنتاجية والتنافسية في الأسواق الدولية.
وقال البديوي، في بيان، إن "هذا الانضمام لمجموعة "بريكس"، التي تعد تكتلا اقتصاديا مهما على المستوى الدولي، له دلالة كبرى على أهمية ومتانة اقتصادات دول المجلس، بفضل سياساتها الاقتصادية والتنموية".
وأكد الأمين العام، أن "دول مجلس التعاون تبذل جهودا كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير اقتصاداتها"، مشيرا إلى أن "انضمام السعودية والإمارات لمثل هذه المجموعات الاقتصادية العالمية الضخمة يأتي في سياق الجهود الإقليمية والدولية الكبيرة والمتميزة التي تقوم بها دول مجلس التعاون للتواصل مع كل التنظيمات الإقليمية والدولية للعمل على ضمان الأمن والسلم الدوليين". في سياق متصل، أشاد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي بانضمام ثلاث دول عربية إلى تجمع "بريكس" وهي، السعودية والإمارات ومصر، كونه يؤكد ثقة التجمع في الاقتصادات العربية، ويعزز من العلاقات الوثيقة بين دول التجمع والعالم العربي. وقال العسومي، إن "توجه قادة الدول العربية نحو الاندماج في تكتلات اقتصادية ذات ثقل عالمي يدعم رؤيتهم المستقبلية نحو الارتقاء بمستويات شعوبهم، وتحسين مستوى المواطن العربي وتحقيق تطلعاتهم"، معربا عن "تطلعه بأن تسهم هذه الخطوة في إعلاء الصوت العربي في مختلف القضايا والتحديات وبما يدعم مصالحنا العربية". وأشار إلى أن "هذه الخطوة تعكس نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية التي تبنتها هذه الدول العربية باستيفائها كل المتطلبات الاقتصادية للانضمام بفضل الرؤى السديدة والناجحة لقادة هذه الدول".
コメント