أكد مسؤول أمني أوكراني كبير لوكالة فرانس برس السبت أن آلاف الجنود الأوكرانيين يشاركون في التوغل في منطقة كورسك الروسية بهدف "تشتيت قوات موسكو وزعزعة استقرار الوضع في روسيا".
وأضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "نحن في حالة هجوم. والهدف هو تشتيت مواقع العدو وإلحاق أكبر قدر من الخسائر وزعزعة استقرار الوضع في روسيا لأنهم غير قادرين على حماية حدودهم"، مشيرا إلى أن هذه العملية "رفعت معنويات" الأوكرانيين.
وأشار إلى أن "التوغل الأوكراني في روسيا لم يضعف بعد الهجوم الروسي في شرق أوكرانيا، حيث تقضم موسكو المزيد من الأراضي منذ عدة أشهر".
من ناحية أخرى، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن أنظمة الدفاع الجوي صدت هجوما جويا روسيا استهدف المدينة فجرا. وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في الهجوم.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية استخدمت صاروخا كوريا شماليا في الهجوم على كييف.
تم وضع القوات الجوية في كييف وشرق أوكرانيا بالكامل في حالة تأهب وسط غارات جوية روسية متكررة وسط احتمال وقوع هجمات صاروخية باليستية على أوكرانيا.
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت أن كييف "قادرة على استعادة العدالة والضغط على المعتدي".
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي: "اليوم، أعد قائد القوات المسلحة مرارا وتكرارا تقارير عن الجبهة، وعن تحركاتنا ونقل الحرب إلى أراضي المعتدي. تثبت أوكرانيا أنها قادرة على استعادة العدالة وممارسة الضغط اللازم: الضغط على المعتدي".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم السبت إن القوات الروسية تواصل مواجهة توغل أوكراني في البلاد.
فرضت روسيا نظاما أمنيا واسع النطاق في ثلاث مناطق حدودية وحشدت قوات لمواجهة أكبر هجوم مضاد أوكراني على الأراضي الروسية منذ اندلاع الحرب في عام 2022.
Comments