مهاتير محمد والنهضة

يعتبر مهاتير محمد واحدًا من أنجح الرجال في العالم وأكثرهم كفاحًا ونضالاً ، حيث عمل بجهد وخطوات ثابتة إلى أن نجح في أستلام رئاسة وزراء ماليزيا التي استطاع أن يحولها من دولة فقيرة الى مصاف الدول الغنية في العالم ، قام هذا الطبيب في معالجة دولته سياسيًا واقتصاديا واجتماعيا وتقدم علمي وصناعي .

وعندما استلم مهاتير محمد مهام الحكومة لأول مره سنه 1981 كان وضع ماليزيا منهار تمامًا نسبة الفقر مرتفعة جدًا ونسبة البطالة عالية وكذالك نسبة الأمية مرتفعة ، وكانت بلد زراعيه فقط قام بنهضة التعليم والاقتصاد حيث كان الاحتياطي النقدي 3 مليار دولار وبعد فترة توليه الحكومة 98 مليار دولار خلق فترة توليه الحكومة فرصة عمل 2 مليون ونسبة البطالة كانت متفشية قبل وصوله للحكومة وبعد ذلك نسبة البطالة 2% وكانت البلد تعتمد على الزراعه وخلال فترة حولها إلى دولة صناعية وبناء 15 ألف منشأة صناعية ، وكذلك التصدير قبل توليه الحكومة 15 مليار / سنه وبعد توليه الحكومة 200/ سنه

حارب هذا الرجل الغيور على وطنه من أجل إصلاح المجتمع الماليزي وتطويره ومحاربة الفساد ، والذي جعل مهاتير محمد يندفع في نهضه وطنه ليس حبه للسلطة او المال او الجاه والنفوذ بل لبناء الأنسان الماليزي هو الدافع الحقيقي وراء هذا الإنجازات العظيمة التي يجب على كل صاحب سلطه او مسؤولية أن يضعها أمام عينه ، ولكل صاحب مشروع إصلاحي ووطني أن يبني ذالك عليه .

مهاتير محمد