ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربة استباقية ضد إيران إذا حصلت على أدلة قاطعة على أن الأخيرة تخطط لمهاجمتها.
جاء ذلك بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية مساء الأحد.
حضر الاجتماع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد برنياع، ومدير الشاباك رونين بار، وسط استعدادات لهجمات متوقعة على إسرائيل من قبل إيران وحليفها اللبناني حزب الله.
ويأتي التقييم بأن إيران من المرجح أن تهاجم إسرائيل في الأيام أو الأسابيع المقبلة في أعقاب اغتيال زعيم حزب الله فؤاد شكر في بيروت، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، الأسبوع الماضي.
وحملت إيران إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية، وتعهدت بالرد.
ووفقا للتقديرات، فإن إسرائيل تناقش مجموعة واسعة من الخيارات حول أفضل السبل للرد على الهجوم المتوقع أو منعه.
وخلال اللقاء مع نتنياهو، نوقش خيار ضرب إيران كإجراء رادع، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، رغم أن مسؤولين أمنيين أكدوا أن مثل هذه الخطوة لن تتم الموافقة عليها إلا إذا تلقت إسرائيل معلومات استخباراتية محددة تؤكد أن طهران على وشك شن هجوم خاص بها.
وقال التقرير إن إسرائيل ستحتاج إلى معلومات استخباراتية خاصة بها حول هذه القضية، لمضاهاة المعلومات الاستخباراتية الأميركية، وحتى لو ضاهت، فقد تختار تجنب السير على طريق الضربة الاستباقية.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية أن "التقييم في إسرائيل هو أن إيران لا تنسق ردها مع حزب الله".
وأفاد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ نظراءه من دول مجموعة السبع أن إيران وحزب الله قد يبدآن هجوما على إسرائيل يوم الاثنين، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة.
وأشار الموقع إلى أن بلينكن قال إنه ليس من الواضح كيف ستهاجم إيران أو حزب الله إسرائيل، وأنه لا يعرف الموعد الدقيق، لكنه ألمح إلى أن الهجمات قد تبدأ خلال الـ24 إلى 48 ساعة المقبلة، أي في وقت مبكر من يوم الاثنين.
Comments